languageFrançais

التوعية والردع.. مقترحات جمعية السلامة المرورية لتقليص حوادث الطرقات

انتظمت أمس الأحد تظاهرة توعوية تحسيسية حول آثار حوادث الطرقات وسبل التوقي منها ببادرة من الجمعية التونسية للسلامة المرورية بالتعاون مع المركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس.

وفي مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الناس"، الإثنين 18 نوفمبر 2024، دعا رئيس الجمعية بلال الونيفي إلى ضرورة تفعيل اللجنة الوطنية لمراجعة مجلة الطرقات من اجل العمل على تغيير الإطار القانوني وتجديده وإدراج المراقبة الالية والذكية لإثبات جرائم الجولان التي سيكون لها الاثر الكبير للحد من الإرهاب المروري.

كما دعا إلى إدراج التربية المرورية في المناهج الدراسية من اجل الوصول على المدى المتوسط والبعيد لبناء اجيال واعية بثقافة المرور.

وقال الونيفي نسجّل أرقاما "كارثية"، مشيرا إلى أنّ الاحصائيات الرسمية تفيد ان حوادث المرور في تونس بلغت الى حدود 14 نوفمبر الجاري 4748 حادث نتج عنهم 1013 قتيلا و6521 جريحا.

كما تمثّل فئة الشباب أغلب ضحايا حوادث المرور، وتقدر نسبتها وفق الإحصائيات أن بـ 48.

وشدّد على أن الكلفة المالية لحوادث المرور في تونس، التي ترجع إلى عدة أسباب أهمها السلوكيات المرورية الخطيرة التي ينتهجها مستعملو الطريق، من سواق أو مترجلين، وعدم احترام قواعد المرور والسرعة، تجاوزت 1200 مليون دينار سنويا وهو ما يرهق كاهل الدولة وشركات التامين والقطاع الخاص.

ويشار إلى أنّ هذه التظاهرة التي نظّمتها الجمعية تأتي في إطار الاحتفال اليوم العالمي لذكرى حوادث المرور الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة، ثالث احد من كل شهر نوفمبر.